تعددت الطرق والوسائل ويبقى الموت واحد لا يقبل القسمة على احد ففي ظل أزمة كهرباء غزة التي يعيشها المواطن نتيجة حصار جائر لا ناقة له فيه ولا جمل ، حصار امتد لكل مناحي الحياة بدأ المواطنون يتعرفون لوسيلة موت جديدة أضيفت حديثا إلى قاموس معاناة وشقاء هذا المواطن المغلوب على أمره
الموت اختناقا أو الموت احتراقا نتيجة الاستخدام السيئ وغير المسئول لمولدات الكهرباء التي تدافع المواطنون لشرائها تعويضا عن أزمة الكهرباء التي يمرون بها غافلين عن مخاطر سوء استخدامها وطرق السلامة الضرورية لتشغيلها يقول المواطن محمد (ما دفعني لشراء المولد الكهربائي هو الانقطاع المستمر للكهرباء وأطفالي صغار لا يستطيعون احتمال الظلام اعرف أنني قد اعرضهم للخطر فهم يتواجدون بجواري أثناء تشغيله كما أن مساحة البيت وضيق المكان لا تسمح أن أضعه في مكان بعيد يضيف ربنا بيسترها معنا دائما ॥
إلا أن ستر الله قد نفذ مع عائلة برغوث التي فقدت ثلاثة من أبنائها الصغار عبيدة "عامان"॥ ملك "4 أعوام"॥ خضر " 7 أعوام"।نتيجة اختناقهم بالغازات المنبعثة من المولد الكهربائي الذي كان يقاسمهم غرفة نومهم وانتهت أحلامهم الصغيرة قبل أن تبدأ، تقول أم الأطفال المكلومة والدموع لا تفارق محياها (الذنب ذنبي أنا أنا من قتلتهم بيدي لقد كانوا نياما وكان المولد بجوار غرفتهم لقد قمت بإشعاله لهم لقد خفت عليهم من الظلمة فهم صغار لا يتجاوز أكبرهم السادسة لم أكن أدرك أني أقودهم إلى الموت ، لقد تسرب الغاز المحترق الخانق إلى غرفتهم لم يستطيعوا أن يصرخوا أو أن يطلبوا المساعدة كانت عيونهم الملائكية المغمضة هي آخر مشهد أراه
وتضيف قائلة ما ذنب أطفالي الصغار أن يموتوا هكذا إنني أتمنى كل يوم اللحاق بهم لكي ارتاح من هذا العذاب اليومي )
وعن دور مسئول غائب شريك يتحمل المسؤولية القانونية بصفته صاحب سلطة تسائلنا كيف يمكن أن تباع تلك المولدات دون رقيب أو حسيب ألا يوجد للدفاع المدني دورا في توعية المواطنين يقول أبو الأدهم مدير الدفاع المدني في غزة إننا نحاول بكل الطرق حماية المواطن وتوعيته فكل الوسائل البديلة عن الكهرباء تعد خطر بحد ذاتها إذا أساء استخدامها ولم يصاحب استخدامها مراعاة لقواعد السلامة العامة إننا ندعو الجميع إلى اخذ الحيطة والحذر في استخدامهم لمثل الوسائل ويضيف أبو الأدهم أنه يجب اختيار التوصيلات المناسبة مع التيار الكهربائي المرسل من المولد، ودعا إلى ابتعاد عن مصادر النيران عند تزويده بالوقود.
مسلسل من المعاناة والألم يتجرعها الكل في ظل غياب رقيب يحاسب ، وموت حلم مواطن بمقصلة حصار وضياع وطن بأيدي أبنائه
الموت اختناقا أو الموت احتراقا نتيجة الاستخدام السيئ وغير المسئول لمولدات الكهرباء التي تدافع المواطنون لشرائها تعويضا عن أزمة الكهرباء التي يمرون بها غافلين عن مخاطر سوء استخدامها وطرق السلامة الضرورية لتشغيلها يقول المواطن محمد (ما دفعني لشراء المولد الكهربائي هو الانقطاع المستمر للكهرباء وأطفالي صغار لا يستطيعون احتمال الظلام اعرف أنني قد اعرضهم للخطر فهم يتواجدون بجواري أثناء تشغيله كما أن مساحة البيت وضيق المكان لا تسمح أن أضعه في مكان بعيد يضيف ربنا بيسترها معنا دائما ॥
إلا أن ستر الله قد نفذ مع عائلة برغوث التي فقدت ثلاثة من أبنائها الصغار عبيدة "عامان"॥ ملك "4 أعوام"॥ خضر " 7 أعوام"।نتيجة اختناقهم بالغازات المنبعثة من المولد الكهربائي الذي كان يقاسمهم غرفة نومهم وانتهت أحلامهم الصغيرة قبل أن تبدأ، تقول أم الأطفال المكلومة والدموع لا تفارق محياها (الذنب ذنبي أنا أنا من قتلتهم بيدي لقد كانوا نياما وكان المولد بجوار غرفتهم لقد قمت بإشعاله لهم لقد خفت عليهم من الظلمة فهم صغار لا يتجاوز أكبرهم السادسة لم أكن أدرك أني أقودهم إلى الموت ، لقد تسرب الغاز المحترق الخانق إلى غرفتهم لم يستطيعوا أن يصرخوا أو أن يطلبوا المساعدة كانت عيونهم الملائكية المغمضة هي آخر مشهد أراه
وتضيف قائلة ما ذنب أطفالي الصغار أن يموتوا هكذا إنني أتمنى كل يوم اللحاق بهم لكي ارتاح من هذا العذاب اليومي )
وعن دور مسئول غائب شريك يتحمل المسؤولية القانونية بصفته صاحب سلطة تسائلنا كيف يمكن أن تباع تلك المولدات دون رقيب أو حسيب ألا يوجد للدفاع المدني دورا في توعية المواطنين يقول أبو الأدهم مدير الدفاع المدني في غزة إننا نحاول بكل الطرق حماية المواطن وتوعيته فكل الوسائل البديلة عن الكهرباء تعد خطر بحد ذاتها إذا أساء استخدامها ولم يصاحب استخدامها مراعاة لقواعد السلامة العامة إننا ندعو الجميع إلى اخذ الحيطة والحذر في استخدامهم لمثل الوسائل ويضيف أبو الأدهم أنه يجب اختيار التوصيلات المناسبة مع التيار الكهربائي المرسل من المولد، ودعا إلى ابتعاد عن مصادر النيران عند تزويده بالوقود.
مسلسل من المعاناة والألم يتجرعها الكل في ظل غياب رقيب يحاسب ، وموت حلم مواطن بمقصلة حصار وضياع وطن بأيدي أبنائه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق